أمور تعين على التوبة ...♥\ :
أخـتي ....♥\
لقد جعل الله في التوبة ملاذاً مكيناً وملجأً حصيناً ،
يلجه المذنب معترفاً بذنبه ،
مؤملاً في ربه ، نادماً على فعله ،
غير مصر على خطيئته ، يحمي بحمى الاستغفار ، ويرجو رحمة العزيز الغفار ،
إلا أنه توجد بعض العوائق في طريق سير العبد على التوبة ،
وهاكِ بعضا من الأمور التي تعين على التوبة :
1- الإخلاص لله أنفع الأدوية..♥\ : فإذا أخلص الإنسان لربه ، وصدق في طلب التوبة أعانه الله عليها ، وأمده بألطاف لا تخطر بالبال ، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه قال الله تعالى : ( لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ) يوسف 24
2- إمتلاء القلب بمحبة الله عز وجل..♥\: فالمحبة أعظم محركات القلوب ، فالقلب إذا خلا من محبة الله ـ تعالى ـ تناوشته الأخطار ، وتسلطت عليه سائر النوائب والمحبوبات ، فشتته ، وفرقته .
ولا يغـني هذا القلب ، ولا يلم شعـثه ، ولا يسد خلته إلا عـبادة الله ـ عـز وجل ـ ومحبته .
3- المجاهدة..♥\ : قال الله تعالى: [ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ] العنكبوت 69
والمقصود بالمجاهدة مجاهدة النفس حتى الممات والسير بها إلى رضوان الله ـ تعالى.
4- قصر الأمل ، وتذكر الآخرة..♥\: فعـن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بمنكبي فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) .
وكان ابن عمر يقول : [ إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك ] رواه البخاري
قال ابن عقيل ـ رحمه الله ـ : ما تصفو الأعمال والأحوال إلا بتقصير الآمال ، فإن كل من عدّ ساعته التي هو فيها كمرض الموت ، حسنت أعماله ، فصار عمره كله صافيا .
5- الدعاء : فهو من أعظم الأسباب..♥\ ، وأنفع الأدوية ، ومن أعظم ما يسأل ويدعى به سؤال الله التوبة النصوح ، ولذا كان من دعاء نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل ـ عليهما السلام ـ : ( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ) البقرة 128
وكان من دعاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( رب اغفر لي وتب على إنك أنت التواب الرحيم ) رواه أحمد والترمذي .
6 - استحضار أضرار الذنوب والمعاصي :..♥\ ومنها حرمان العلم والرزق ، والوحشه التي يجدها العاصي في قلبه ، وبينه وبين ربه تعالى ، وبينه وبين الناس .
ومنها تعسير الأمور ، وظلمه القلب وغيرها ، مما ذكره العلامة المحقق ابن القيم ـ رحمه الله ـ في ( الداء والدواء ) فلتـراجعه من أرادت المزيد فإنه فريد في بابه ـ رحم الله مؤلفه.
أخـتي .. ..♥\
هذه بعض الأمور التي تعين على التوبة ، فعـضي عليها بنواجذكِ ، جعلني الله وإياكِ من التوابين .
أخـتي ....♥\
لقد جعل الله في التوبة ملاذاً مكيناً وملجأً حصيناً ،
يلجه المذنب معترفاً بذنبه ،
مؤملاً في ربه ، نادماً على فعله ،
غير مصر على خطيئته ، يحمي بحمى الاستغفار ، ويرجو رحمة العزيز الغفار ،
إلا أنه توجد بعض العوائق في طريق سير العبد على التوبة ،
وهاكِ بعضا من الأمور التي تعين على التوبة :
1- الإخلاص لله أنفع الأدوية..♥\ : فإذا أخلص الإنسان لربه ، وصدق في طلب التوبة أعانه الله عليها ، وأمده بألطاف لا تخطر بالبال ، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه قال الله تعالى : ( لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ) يوسف 24
2- إمتلاء القلب بمحبة الله عز وجل..♥\: فالمحبة أعظم محركات القلوب ، فالقلب إذا خلا من محبة الله ـ تعالى ـ تناوشته الأخطار ، وتسلطت عليه سائر النوائب والمحبوبات ، فشتته ، وفرقته .
ولا يغـني هذا القلب ، ولا يلم شعـثه ، ولا يسد خلته إلا عـبادة الله ـ عـز وجل ـ ومحبته .
3- المجاهدة..♥\ : قال الله تعالى: [ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ] العنكبوت 69
والمقصود بالمجاهدة مجاهدة النفس حتى الممات والسير بها إلى رضوان الله ـ تعالى.
4- قصر الأمل ، وتذكر الآخرة..♥\: فعـن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بمنكبي فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) .
وكان ابن عمر يقول : [ إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك ] رواه البخاري
قال ابن عقيل ـ رحمه الله ـ : ما تصفو الأعمال والأحوال إلا بتقصير الآمال ، فإن كل من عدّ ساعته التي هو فيها كمرض الموت ، حسنت أعماله ، فصار عمره كله صافيا .
5- الدعاء : فهو من أعظم الأسباب..♥\ ، وأنفع الأدوية ، ومن أعظم ما يسأل ويدعى به سؤال الله التوبة النصوح ، ولذا كان من دعاء نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل ـ عليهما السلام ـ : ( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ) البقرة 128
وكان من دعاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( رب اغفر لي وتب على إنك أنت التواب الرحيم ) رواه أحمد والترمذي .
6 - استحضار أضرار الذنوب والمعاصي :..♥\ ومنها حرمان العلم والرزق ، والوحشه التي يجدها العاصي في قلبه ، وبينه وبين ربه تعالى ، وبينه وبين الناس .
ومنها تعسير الأمور ، وظلمه القلب وغيرها ، مما ذكره العلامة المحقق ابن القيم ـ رحمه الله ـ في ( الداء والدواء ) فلتـراجعه من أرادت المزيد فإنه فريد في بابه ـ رحم الله مؤلفه.
أخـتي .. ..♥\
هذه بعض الأمور التي تعين على التوبة ، فعـضي عليها بنواجذكِ ، جعلني الله وإياكِ من التوابين .
1 التعليقات:
radh972@gmail.com ام انيسة