من وسائل علاج الكسل والفتور

1- أن يصحب المرء أناسًا ذوي همة عالية يشجعونه على سلوك الطريق ؛ فيصحب من هم أفضل منه 
ليشجعوه على أن يكون مثلهم ، ولا يصحب من هو أفضل منه لئلا يتكاسل وفي الحديث

(( المرء على دين خليله ))


2-أن يجعل لنفسه عبادات مرتبطة بالغير لا يستطيع التخلف عنها ليجبر نفسه عليها عند الكسل كتحفيظ 
القرآن وتعليم العلم ، فإذا بحيائه من الناس يمنعه من الكسل

3-أن يكون ديدن العبد الاستعاذة بالله من الكسل ففي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول
 (( وأعوذ بالله من الكسل )) وليصدق في تضرعه إلى الله أن يصرف عنه الكسل

4- أن يتعاهد نفسه دائمًا بتذكيرها بسيئاتها حتى توقن بالتقسير فلو تعبد من باب أنه يزداد لربما تكاسل 
بخلاف لو تعبد من باب تعويض النقص والتقصير ، كطالب الجامعة الذي لا يتكاسل أيام الامتحانات لعلمه بقرب 
الامتحان وشده تقصيره طوال العام

فكذلك العابد لو أيقن بقرب وفاته وتقصيره لما تكاسل


5- أن يفكر في الموت وقرب أجله وأنه ربما كان هذا اليوم آخر أيامه

فإذا به يحسن العمل وقد قال معروف (( أعوذ بالله من طول الأمل فإنه يمنع حسن العمل ))

وفي الحديث (( صل صلاة مودع كأنك تراه ))

6- أن يكثر من قراءة سير العباد في كتب الزهد ككتاب حلية الأولياء وصفة الصفوة وسير أعلام النبلاء خاصه عند الفتور ..


اسأل الله ان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما اللهم آمين ..

0 التعليقات:

أضف تعليق